
أعادت حادثة الاسماعيلية التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حول الخط الرفيع بين العدالة والجريمة وذلك بعدما ربط الكثير من الأشخاص بين تفاصيل الواقعة وأحداث المسلسل الأمريكي الشهير ديكستر والذي تدور قصته حول قاتل متسلسل يعمل محللًا في الشرطة الأمريكية ولكنه يقتل المجرمين فقط ظنًا منه أنه يحقق العدالة بطريقته الخاصة.
مسلسل ديكستر
يعتبر مسلسل ديكستر من أبرز الأعمال التي تناولت فكرة العدالة المنحرفة أو الانتقام الداخلي حيث يعيش بطل المسلسل مورجان حياة مزدوجة بين رجل قانون في النهار وقاتل بارد المشاعر في الليل ولكن المختلف بين حادثة الاسماعيلية وقصة مسلسل ديكستر أنه قاتل متسلسل يعمل محللًا في الشرطة الأمريكية لكنه يقتل المجرمين فقط بينما الصغير صاحب 13 سنة قتل زميله بدون وجه سبب لكن بطريقة وحشية للغاية والتي تعتبر من أبشع الجرائم.
اعترافات قاتل الإسماعيلية
بعد مواجهة المتهم بالأدلة التي كشفتها التحريات انهار واعترف بارتكاب الجريمة وكشف أنها مشادة كلامية نشبت بينه وبين صديقه انتهت بقيامه بالاعتداء عليه وضربه على رأسه حتى لفظ أنفاسه، واعترف المتهم أيضًا خلال التحقيقات أنه استلهم طريقة التنفيذ من مسلسل ديكستر والتي تدور أحداثه حول قاتل متسلسل يتبع الأسلوب ذاته في تقطيع ضحاياه، لذلك أضاف أنه استغل غياب والده والذي يعمل نجار واستخدم منشار كهربائي لتقطيع الجثة إلى ستة أجزاء ووضعها داخل أكياس سوداء ثم تخلص منها بإلقاء بعضها بالقرب من بحيرة كارفور والباقي داخل مبنى مهجور.